فتلوث الهواء الداخلي، أي داخل المباني (المنازل والمكاتب والمدارس) أكثر خطورة على صحة الإنسان من تلوث الهواء الخارجي (فى الميادين والشوارع)، لتأثيره المباشر على المتواجدين داخل المباني التي يوجد فيها هواء يحتوي على ملوثات بتراكيز تفوق المسموح به.
ورغم أن تلوث الهواء الداخلي معروف منذ العصور القديمة، وبالذات في المناطق الريفية، التي يكثر فيها استخدام الفحم والخشب والمخلفات الزراعية والحيوانية كوقود، فإن أنواع ملوثات الهواء الداخلي اختلفت مع وجود المباني الحديثة.